وقال عون لصحيفة "الاخبار" اللبنانية: ليس مهماً أن ترجع ورقة إعلان النوايا عند رئيس القوات سمير جعجع. المهم أن تبحث الورقة الثانية. الأولى هي النوايا. أما الثانية، فهي الورقة العملية.
وعن العلاقة مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، اشار الى ان آخر لقاء كان جيداً. تحسنت العلاقة منذ اللقاء الأول، واكتملت الآن بالحوار مع حزب الله. حققت شيئاً مهماً. انظر الى الحالة الهادئة.
وأعرب عن اعتقاده أنّه تغير، موضحاً أنّ "هناك قناعات تتكوّن مع الوقت وتجارب تحدد السلوك وطريقة التفكير في السياسة. محاربة الإرهاب جمعت المتناقضين، وجعلت من بعض الأمور مقبولة. هناك تغير في المعطيات، وبالتالي غيرت في العناصر الاساسية للأزمة. في السياق ذاته، يندرج حوار الحريري معي ومع حزب الله".
ولفت الى ان هناك تقلب في المواقف الاوروبية والغربية. كل تغيير له تداعيات. واعتبر انه في لبنان هناك فرصة للاتفاق. ما من دولة كانت تمانع انتخاب الرئيس، لكن اللبنانيين مانعوا.
ولفت الى ان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قائد استثنائي من ناحية الفكر والشجاعة والأبوة التي يشيعها للمقاتلين، والجميع يبادله الاحترام والمحبة. في البداية ربما كانت العلاقة مصلحية، لكنها نمت بسرعة منذ أول لقاء. تشعر بثقة معه من أول لقاء وهو بالطبع شعر بالأمر نفسه، وإلا لما كانت قد تطورت الأمور. والأهم أن الشعور المتبادل وصل سريعاً إلى القاعدة، بدليل أن أي إشكال لم يحدث بين القاعدتين./انتهي/
رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنه قريب من رئاسة الجمهورية "بقدر ما يتفق اللبنانيون"معربا عن تفاؤله بالحوار مع القوّات البنانية، إلا أنه أشار إلى أنّ "هناك صعوبات، وبحاجة الى الوقت للمناقشة".
رمز الخبر 1851498
تعليقك